«بدون تذكرة سفر».. حلم السعوديون على مدى عقود بحمل «الفيشار» والدخول إلى قاعة العروض السينمائية والجلوس أمام الشاشات لمشاهدة أحدث الأفلام بدون الاضطرار إلى استخراج بطاقة صعود الطائرة، وحمل المبالغ الطائلة لإنفاقها على الترفيه الخارجي.
لم يسقط ملف الفن والترفيه من حقيبة ولي العهد خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية الحالية، بل أعدّها ضمن رؤيته للمملكة، ولاسيما أن ملف «السينما» فُتح مجددا بعد مضي 4 عقود من الزمن على إغلاقه، ويتحقق حلم المجتمع السعودي بمشاهدة أحدث الأفلام على أرض الوطن، إذ أُعلن عن صدور موافقة مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي بالمملكة.
ضخامة الأموال التي تتسرب من الاقتصاد السعودي سنوياً إلى اقتصاديات دول أخرى، والتي وصلت في عام 2016 إلى 86.4 مليار ريال من الإنفاق السعودي في الترفيه الخارجي عبر رحلاتهم السياحية، بحسب البيانات التي أعلنها مركز الأبحاث والدراسات السياحية (ماس) الشهر الماضي، جزء من الدوافع الأساسية لولي العهد في مسعاه لبناء صناعة سينما سعودية وتعزيز قطاع الترفيه ضمن رؤيته الشمولية لتحديث المجتمع السعودي، والوصول به إلى مستويات من الاكتفاء الذاتي في كل القطاعات بما في ذلك قطاع الترفيه، تحفظ للمملكة ثرواتها.
الأمير الشاب على موعد مع «الفن» في أرض «العم سام»، بعاصمة «السينما» (هوليوود)، التي اشتهرت بوجود الاستديوهات السينمائية والنجوم العالميين فيها، وتعد المركز التاريخي للسينما الأمريكية والممثلين الأمريكيين؛ إذ يتطلّع الأمير محمد بن سلمان خلال لقاءاته إلى تعزيز الترفيه والتسلية في المملكة، لتعود «السينما» للسعودية حاملة أعلى معايير التقنية الفنية.
الاستفادة من الخبرات الموجودة في «هوليوود»، الهدف الذي يتطلع إليه عرّاب رؤية 2030، والرغبة المرتقبة من قبل السعوديين؛ إذ ينتظر المتخصصون الاستفادة من خبرات صناع الأفلام في عاصمة السينما، إذ إن لقاء ولي العهد بالعديد من القيادات والمنتجين وصنّاع السينما خلال تواجده في عاصمة الفن، ستقدم خدمة ثقافية للمختصين السعوديين في مجال صناعة الأفلام على طبق من ذهب، كونها الصناعة الضخمة التي تدور خلف كواليس الشاشة المتحركة، من خلال الاستفادة من خبرات عمالقة الفن، ونقل تجاربهم الإبداعية.
وسيتم تسليم الشركة الأمريكية الرائدة في مجال السينما AMC، أول رخصة تشغيل في دور السينما في المملكة؛ وذلك في مدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا لجذب الاستثمارات في مختلف المجالات، بعد أن وقّع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، في منتصف ديسمبر الماضي، مذكرة تفاهم مع الشركة، أكبر مشغّل لدور السينما في العالم؛ بهدف استكشاف طرق عرض وتوزيع المحتوى السينمائي في السعودية.
لم يسقط ملف الفن والترفيه من حقيبة ولي العهد خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية الحالية، بل أعدّها ضمن رؤيته للمملكة، ولاسيما أن ملف «السينما» فُتح مجددا بعد مضي 4 عقود من الزمن على إغلاقه، ويتحقق حلم المجتمع السعودي بمشاهدة أحدث الأفلام على أرض الوطن، إذ أُعلن عن صدور موافقة مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي بالمملكة.
ضخامة الأموال التي تتسرب من الاقتصاد السعودي سنوياً إلى اقتصاديات دول أخرى، والتي وصلت في عام 2016 إلى 86.4 مليار ريال من الإنفاق السعودي في الترفيه الخارجي عبر رحلاتهم السياحية، بحسب البيانات التي أعلنها مركز الأبحاث والدراسات السياحية (ماس) الشهر الماضي، جزء من الدوافع الأساسية لولي العهد في مسعاه لبناء صناعة سينما سعودية وتعزيز قطاع الترفيه ضمن رؤيته الشمولية لتحديث المجتمع السعودي، والوصول به إلى مستويات من الاكتفاء الذاتي في كل القطاعات بما في ذلك قطاع الترفيه، تحفظ للمملكة ثرواتها.
الأمير الشاب على موعد مع «الفن» في أرض «العم سام»، بعاصمة «السينما» (هوليوود)، التي اشتهرت بوجود الاستديوهات السينمائية والنجوم العالميين فيها، وتعد المركز التاريخي للسينما الأمريكية والممثلين الأمريكيين؛ إذ يتطلّع الأمير محمد بن سلمان خلال لقاءاته إلى تعزيز الترفيه والتسلية في المملكة، لتعود «السينما» للسعودية حاملة أعلى معايير التقنية الفنية.
الاستفادة من الخبرات الموجودة في «هوليوود»، الهدف الذي يتطلع إليه عرّاب رؤية 2030، والرغبة المرتقبة من قبل السعوديين؛ إذ ينتظر المتخصصون الاستفادة من خبرات صناع الأفلام في عاصمة السينما، إذ إن لقاء ولي العهد بالعديد من القيادات والمنتجين وصنّاع السينما خلال تواجده في عاصمة الفن، ستقدم خدمة ثقافية للمختصين السعوديين في مجال صناعة الأفلام على طبق من ذهب، كونها الصناعة الضخمة التي تدور خلف كواليس الشاشة المتحركة، من خلال الاستفادة من خبرات عمالقة الفن، ونقل تجاربهم الإبداعية.
وسيتم تسليم الشركة الأمريكية الرائدة في مجال السينما AMC، أول رخصة تشغيل في دور السينما في المملكة؛ وذلك في مدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا لجذب الاستثمارات في مختلف المجالات، بعد أن وقّع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، في منتصف ديسمبر الماضي، مذكرة تفاهم مع الشركة، أكبر مشغّل لدور السينما في العالم؛ بهدف استكشاف طرق عرض وتوزيع المحتوى السينمائي في السعودية.